سيدعبدالنبي
كان دائما يشاهد فيلم " الجلسة السرية " وتذرف عيناه بالدموع تعاطفا مع الفنان محمود ياسين الذي يجسد شخصية الزوج المخدوع العقيم الذي تخونه زوجته مع أقرب اصدقائه وتنجب منه طفلا وتنسبه إلي زوجها المخدوع الذي اكتشف فيما بعد بمحض الصدفة أنه عقيم وكان عقب انتهاء أحداث الفيلم يقول كلمته الشهيرة " شغل سيما " لم يكن يتخيل يوما أن يفرض عليه
القدر واقعا أشد قسوة مما ناقشه الفيلم حيث فوجئ عم "صلاح" أن أولاده الأربعة ليسوا من صلبه وثمرة علاقات آثمة ومغامرات تلاعبت فيها زوجته بشرفه علي مدار ٢٠ عاما حتي اكدت التقارير الطبية انه مصابا بعيب خلقي يستحيل معه الإنجاب.
فبعد زواج دام ٢٠ عاما أثمر ٤ أولاد في مراحل التعليم المختلفة القت الزوجة في وجه زوجها بقنبلة عندما اتهمته بالعجز الجنسي وانه اولاده الأربعة ليسوا أبناءه فأستشاط غيظا وتعدي عليها بالضرب ثم توجه إلي احد المستشفيات الخاصة، حيث أكد له الطبيب عجزه عن الإنجاب.
نزل الخبر عليه كالصاعقة وغاب عن الوعي وبعد إفاقته تقدم ببلاغ وسرد قصته فتم تحرير محضر ضد الزوجة وأكد الزوج أن زوجته انجبت ٤ أولاد من الحرام ونسبتهم إليه.
مفاجآت مثيرة تكشف وجوها أخرى لرواية الزوج اولها انه تزوج منذ ٢٠ عاما فعلا بعد قصة حب عنيفة مع زوجته ربة منزل، وبدأت الحياة طبيعية بينهما مثل اي زوجين وعندما ترك عمله بدأت الخلافات تدب بينه وبين زوجته، اكتشاف الواقعة المثيرة جاء بسبب اتهام الزوجة زوجها بالعجز الجنسي بعد مشاجرة بينهما بسبب مصروفات المنزل فما كان من الزوج إلا أن سعى للانتقام من زوجته بالابلاغ عنها ورفع قضية نسب أمام المحكمة وبعد سماع الشهود والإطلاع علي التحاليل الطبية وانهيار الزوجة اللعوب واعترافها بخيانة الرباط المقدس الذي جمعها بزوجها قضت المحكمة بنفي نسب ابناء السفاح.
